أهلا وسهلا بكل الزوار

ياريت لو كل زاءر يترك تعليق على المقالات

السبت، 17 سبتمبر 2011

قصة وعبــرة: بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم








سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته , وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما.
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.

أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة ..
وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!

في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد ...

فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش ..
فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!".
هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي ..فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما ..
فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

الوزراء الثلاثة (قصه جميله و رائعة)


في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة

وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ

هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر


إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق
إلى البستان

***
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار

حتى ملئ الكيس

أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .


أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .


وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس

التي جمعوها


فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب


فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة


أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها

و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول


***

وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟

فأنت الآن في بستان الدنيا


ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك



ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟


***

خلاصة:


أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك


إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...


لأن الندم لاحقاً لا ينفع

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

قصة فيها عبرة : من راقب الناس مات هما

 

انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد

وفي صبيحة اليوم الاول

وبينما يتناولان وجبة الافطار

قالت الزوجة

مـُـشيرة من خلف زجاج النافذة

المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما

انظر يا عزيزي

إن غسيل جارتنا ليس نظيف
لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا

و دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل

و بعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها

و قالت لزوجها

انظر

لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل

فأجاب الزوج
عزيزتي
لقد نهضت مبكرا هذا الصباح

ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها


قد تكون أخطاؤك هي التي تريك اعمال الناس خطأ
فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الاخرين


ولا تنسى

من راقب الناس مات هما 

الخميس، 1 سبتمبر 2011

معلمة سالوها لماذا لم تتزوجي .. ؟

معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوهازميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت:هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت

فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد .

قالت المعلمة: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعله بي .

ياسبحــان الله

Page standard

Démo +1 : page standard