أهلا وسهلا بكل الزوار

ياريت لو كل زاءر يترك تعليق على المقالات

السبت، 26 نوفمبر 2011

قصه في غاية الروعة


دخل جراح الى المستشفى بعد ان تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لاحد المرضى

...
لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
...
قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه

وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :

علام كل التأخير يادكتور ؟

الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟

اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟

ابتسم الطبيب برفق وقال :

أنا آسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني

وألأن ارجو ان تهدأ وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .

لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :

أهدأ ؟

ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟

سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟

ابتسم الطبيب وقال :

اقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟

يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه

ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب ان تقول إنا لله وإنا أليه راجعون,

اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك .

هز الاب كتفه ساخرا وقال :

ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لايمت لك بصلة .

دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :

ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير

والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .

حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل

انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب :

ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟

فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :

لقد توفي ابن الدكتور يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا

لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .

●°°●●°°● ●°°●●°°●●°°●●°°● ●
اللهم أرحم نفوسا تتألم ولا تتكلم
●°°●●°°● ●°°●●°°●●°°●●°°● ●

السبت، 19 نوفمبر 2011

ثـــلاث أسئلــه حيرت العالــــــم....؟؟؟


كان هناك غلام ارسل الى بلاد بعيده للدراسه وظل هناك بضعا من الزمن
ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على
أسئلته الثلاثه, ثم أخيرا وجدوا له معلم ديني مسلم ودار بينهما الحوار
التالي:

الغلام: من انت ؟ وهل تستطيع الاجابه على اسئلتي الثلاث؟
المعلم: انا عبد من عباد الله .. وسأجيب على اسئلتك باذن الله
الغلام: هل انت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا
الاجابه على اسئلتي!
المعلم: ساحاول جهدي..وبعون من الله
الغلام:لدي 3 أسئله
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني
شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- اذا كان الشيطان مخلوقا من
نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟
صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه
فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟
اجاب المعلم: لست غاضبا وانما الصفعه هي الاجابه على أسئلتك الثلاث..
الغلام: ولكني لم أفهم شيئا
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: بالطبع اشعر بالالم
المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟
الغلام: نعم
المعلم: ارني شكله؟
الغلام: لا أستطيع
المعلم: هذا هو جوابي الاول..كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته
ثم اضاف: هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك ؟
الغلام: لا
المعلم: هل خطر ببالك اني سأصفعك اليوم ؟
الغلام: لا
المعلم: هذا هو القضاء والقدر
ثم اضاف: يدي التي صفعتك بها,مما خلقت ؟
الغلام: من طين
المعلم: وماذا عن وجهك ؟
الغلام: من طين
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: اشعر بالالم
المعلم: تماما..
هكذا الانسان خلق من الطين لكنه ليس طينا وهكذا
الشيطان مخلوق من نار..ولكنه ليس نار

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

قصــة وعبــرة


كانت البنيّة جالسة حين إستقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها، كادت الأم تصعق، وهي ترى إبنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة البنيّة، لكن البنيّة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها: قومي وسلمي على خالتك، ردت البنيّة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها...!!!

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته البنيّة ورأت فيها مسًّا مباشرا بكرامتها، وإهانة لها، فطوت يدها الممدودة، وإلتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول: يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت البنيّة من مقعدها، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول: سامحيني يا خالة.. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة وإحترام، ودعتها لتقعد وهي تقول لها: تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك..؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب، غير المفهوم، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه إبنتها.
قامت الجارة موَدعة، فقامت فاطمة على الفور، وهي تمد يدها إليها، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول: ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك.
لكن الجارة ضمت البنيّة إلى صدرها، وقبلت رأسها وهي تقول لها: ما عليك يا بنتي.. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة.
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم للبنيّة في غضب مكتوم: مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟
قالت: أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني.
ردت أمها: تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت البنيّة: أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا..!
صاحت أمها: أنا أفعل هذا يابنيّتي..؟!
قالت: نعم تفعلينه في الليل والنهار...!!!
ردت أمها في حدة: وماذا أفعل في الليل والنهار ؟
قالت البنيّة: يمدّ إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب: من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟
قالت البنيّة: الله يا أمي.. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي.. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي.. وأنت لاتتوبين.. لاتمدّين يدك إليه، تعاهدينه على التوبه.
صمتت الأم، وقد أذهلها كلام إبنتها.
واصلت فاطمة حديثها: أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم.
فهل رأيت يا أمي: ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين، وأنت تقبضين يدك عنه، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
إغرَوْرقت عينا الأم بالدموع.
واصلت البنيّة حديثها وقد زادت عذوبته: أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين، وأوّل ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الحجاب الذي أمرك به الله سبحانه، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا.. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سُفُورك، وتبرجك، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم، وشاركتها إبنتها فإندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ، وهي تردد: (( تبت إليك يا رب.. تبت إليك يارب )).

قال تعالى: { ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه }.
>>> لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدُور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا. فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

خفي حنين




معظمنا سمع عن خُفَّيْ حُنَيْن، فيُقال لمن لم يفز بشيء، ورجع بالخيبة والإخفاق، بأنه عاد بخفي حنين؛ فما هو أصل هذا المثل..؟!

يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!

صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..

فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".

ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.

ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟

أجاب: عدت بخفي حنين..‍‍!!

Page standard

Démo +1 : page standard