مفكرة الاسلام: طالبت هيئة فلسطينية معنية بالدفاع عن القدس منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتشكيل وفد على أعلى المستويات من المهندسين والخبراء لزيارة المسجد الأقصى وتقييم وضع المباني فيه.
وحذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، على لسان أمينها العام د. حسن خاطر، من مساعي ومخططات "إسرائيلية" تجاه المسجد الأقصى، مطالبا في الوقت ذاته الأمة العربية بالتحرك العاجل قبل أن يهدم الأقصى ويبنى الهيكل على أنقاضه.
وقال خاطر إن هدم الأجزاء الجنوبية من المسجد الأقصى والتي تضم مبنى المتحف ومبنى الأقصى والأقصى القديم والمصلى المرواني والساحة الواسعة التي فوقه "بات هدفا استراتيجيا للاحتلال "الإسرائيلي" في هذه المرحلة" بحسب صحيفة القدس العربي.
مسألة وقت:
وقال د.حسن خاطر - بحسب شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية - إن سلطات الاحتلال باتت تستعد فعلاً لا قولاً للحظة الانهيار المتوقعة ، وهناك العديد من المناورات والتدريبات التي قامت بها ما يسمى "قيادة الجبهة الداخلية " وقد أصبح موضوع الانهيار من الشغل الشاغل لهذه الجبهة كما كشف قائدها العقيد ليفني الأسبوعية "يروشاليم" بالأمس .
وقال خاطر إن معظم الأوساط الصهيونية أصبحت مقتنعة بأن انهيار مباني الأقصى في الجهة الجنوبية هي مسألة وقت.
وشدد على أنه من حق الأمة الإسلامية والمسلمين في العالم أن يطمئنوا على سلامة الأقصى الذي هو من أقدس مقدساتهم وجزء من عقيدتهم، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تجعلنا نأخذ تحذيرات الاحتلال على مستوى عال من الجدية والخطورة.
ولفت إلى أن الجدار الجنوبي للأقصى سبق وأن ظهرت فيه عدة شقوق وتصدعات كبيرة إضافة إلى الطوابق السفلية، وقد تم تدعيم أساساتها وترميم العديد من هذه الشقوق، إلا أن الخطر ما زال قائما.
وأشار خاطر إلى حدوث انهيار في ساحة الأقصى مقابل باب السلسلة، وكذلك انهيار في مدرسة للبنات بجوار الأقصى إضافة إلى سقوط وموت أشجار ضخمة في ساحة الأقصى، وهذه كلها مؤشرات خطيرة على ما يحتمل وقوعه.
كارثة متوقعة في الأقصى:وكان أحد قادة الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" قائد لواء القدس حن ليفي قد حذر قبل أيام من أن كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف، وانهيار المصلى المرواني.
ويتهم الفلسطينيون "إسرائيل" بتعمد إجراء حفريات في محيط المسجد الأقصى لغرض هدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم في مكانه.
وحذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، على لسان أمينها العام د. حسن خاطر، من مساعي ومخططات "إسرائيلية" تجاه المسجد الأقصى، مطالبا في الوقت ذاته الأمة العربية بالتحرك العاجل قبل أن يهدم الأقصى ويبنى الهيكل على أنقاضه.
وقال خاطر إن هدم الأجزاء الجنوبية من المسجد الأقصى والتي تضم مبنى المتحف ومبنى الأقصى والأقصى القديم والمصلى المرواني والساحة الواسعة التي فوقه "بات هدفا استراتيجيا للاحتلال "الإسرائيلي" في هذه المرحلة" بحسب صحيفة القدس العربي.
مسألة وقت:
وقال د.حسن خاطر - بحسب شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية - إن سلطات الاحتلال باتت تستعد فعلاً لا قولاً للحظة الانهيار المتوقعة ، وهناك العديد من المناورات والتدريبات التي قامت بها ما يسمى "قيادة الجبهة الداخلية " وقد أصبح موضوع الانهيار من الشغل الشاغل لهذه الجبهة كما كشف قائدها العقيد ليفني الأسبوعية "يروشاليم" بالأمس .
وقال خاطر إن معظم الأوساط الصهيونية أصبحت مقتنعة بأن انهيار مباني الأقصى في الجهة الجنوبية هي مسألة وقت.
وشدد على أنه من حق الأمة الإسلامية والمسلمين في العالم أن يطمئنوا على سلامة الأقصى الذي هو من أقدس مقدساتهم وجزء من عقيدتهم، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تجعلنا نأخذ تحذيرات الاحتلال على مستوى عال من الجدية والخطورة.
ولفت إلى أن الجدار الجنوبي للأقصى سبق وأن ظهرت فيه عدة شقوق وتصدعات كبيرة إضافة إلى الطوابق السفلية، وقد تم تدعيم أساساتها وترميم العديد من هذه الشقوق، إلا أن الخطر ما زال قائما.
وأشار خاطر إلى حدوث انهيار في ساحة الأقصى مقابل باب السلسلة، وكذلك انهيار في مدرسة للبنات بجوار الأقصى إضافة إلى سقوط وموت أشجار ضخمة في ساحة الأقصى، وهذه كلها مؤشرات خطيرة على ما يحتمل وقوعه.
كارثة متوقعة في الأقصى:وكان أحد قادة الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" قائد لواء القدس حن ليفي قد حذر قبل أيام من أن كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف، وانهيار المصلى المرواني.
ويتهم الفلسطينيون "إسرائيل" بتعمد إجراء حفريات في محيط المسجد الأقصى لغرض هدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم في مكانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق