أهلا وسهلا بكل الزوار
ياريت لو كل زاءر يترك تعليق على المقالات
عبد الكريم حامدي
الأربعاء، 6 أكتوبر 2010
!!ملح بدل سكّر
كان يراها و هي تذهب و تعود .. سأل عنها و عن أهلها .... أعجب بأخلاقها كان هو شابا عاديا و لم يكن ملفتا للانتباه تقدّم إليها و خطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت و أسرة خرج ذات مرة هو و إياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة (أكيد بعد العقد) جلسا في مطعم في مكان منعزل كان مضطربا جدّا و لم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بذلك لكنّها كانت رقيقة و لطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض و فجأه أشار للنّادل قائلا : (( رجاءً، أريد بعض الملح لقهوتي )) !! نظرت اليه و على وجهها ابتسامة فيها استغراب اِحمرّ وجهه خجلاً و مع هذا وضع الملح في قهوته و شربها سألته لم أسمع بملح مع القهوة ردّ عليها قائلا: عندما كنت فتى صغيرا، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر و أشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحة. كلّ مرّة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي، بلدتي، و أشتاق لوالديّ اللذين علّماني و ربّياني و تحمّلا لأجلي الكثير .. رحمهما الله و أسكنهما فسيح جناته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Page standard
Démo +1 : page standard
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق