لا شك أن الفيس بوك والشبكات الاجتماعية أحدثت ترابطاً بين أفراد المجتمع، وأصبحت وسيلة جديدة فى التعرف على أصدقاء جدد، وعلى ثقافات جديدة، حيث وصل عدد المشتركين على الفيس بوك إلى 500 مليون مشترك على مستوى العالم، غير أن معظم الشباب من مدمنى الفيس بوك باتوا أكثر تعرضاً لفقدان أصدقائهم بسبب عدم وجود اتصال مباشر بينهم، كما أصبح هناك فجوة على مستوى الأسرة الواحدة.
يقول الدكتور رفعت عبد الباسط، أستاذ علم الاجتماع، إن الفيس بوك أصبح أداة أساسية فى التعرف على الأفراد، مؤكداً أن العلاقات الاجتماعية تتغير حسب كل زمان ومكان.
ويضيف: لقد أحدثت هذه المواقع نوعا من الترابط، وأصبح مجتمعاً معرفياً، ولكن قبل ذلك كان يوجد ترابط أفضل، حيث كانت العلاقات من خلال الزيارات وغيرها.. لذا فالفيس بوك يعرض الشخص لفقد صديقه، كما أن فرصة الاتصال الشخصى تكون ضعيفة، فبالرغم من أنها أتاحت العديد من الخدمات، ولكنها أحدثت فجوة إلى حد كبير بين الأشخاص مع الاستغلال الجيد لها ونشر المعرفة والتنوير والتبصير الاجتماعى.
وبناءً على دراسة أجرتها جامعة كولورادو ببريطانيا فإن 57% من مدمنى الفيس بوك أصبحوا أكثر عرضة لفقد أصدقائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق